في مسيرة تاريخية : الحركة الامازيغية “تفسوت ايمازيغن ” تحتفي باللغة والأرض والانسان…

محمد بلمهدي: 

أكد بيان حول مسيرة الحركة الامازيغية “تفسوت ايمازيغنالمزمع تنظيمها يوم 20 ابريل في كل من الرباط ومراكش تخليدا لذكرى تفسوت ن إيمازغن الخالدة، بانها مسيرة تاتي  للتضامن مع ضحايا الزلزال الذي ضرب الاطلس الكبير وتضامنا مع مطالبهم العادلة. وهي مناسبة لتكريم والاحتفاء  بأحد عمداء  الامازيغية والاب الروحي للأمازيغية العميد محمد شفيق الذي خصص حياته للدفاع عن الامازيغية في زمن عصيب. ورسالة ايضا الى محاسبة المسؤولين على العراقيل الخطيرة التي تقف امام تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وخاصة في مجال التعليم والاعلام والعدالة و باقي مناحي الحياة العامة، وبهذه المناسبة نعلن للراي العام.

وطالب البيان مساندة المسيرتين تفسوت” ن “يمازيغن في كل من مراكش والرباط وجعلهما مسيرة وطنية مسؤولة تعبر عن نضج ووطنية الحركة الامازيغية من اجل اللغة والأرض والانسان. كما ندد باستمرار العراقيل و اللامبالاة تجاه اقرار الطابع الرسمي للأمازيغية طبقا لروح الدستور، وعدم وفاء الحكومة بوعودها حول الامازيغية خاصة في مجال التعليم حيث اصبحت الامازيغية اختيارية في المباريات، وفي مجال الاعلام حيث لم يتم  خلالها احترام دفتر التحملات.

البيان ندد أيضا بما اسماه استغلال مأسي الشعوب وخاصة مأساة فلسطين من اجل الاستعدادات للانتخابات المقبلة والمساهمة في ترسيخ الاستيلاب المشرقي على حساب المصالح العليا للوطن في تقوية الامن القومي المغربي وكذالك مطالب الشعب المغربي في الحصول على الحقوق الاجتماعية والسياسية في الشغل والكرامة والصحة والهوية.

من جهة أخرى ابرزت جمعيات عن تضامنها مع المسيرة ومنها جمعية شباب الغد للتنمية بومريم تالسينت وذلك من أجل أمازيغية تعمل على العمل للحفاظ على الهوية الأمازيغية في وجه العولمة والتغيرات الثقافية. وكذلك الحق في الأرض والموارد والثروات الطبيعية، وضمان الحقوق الأساسية لساكنة المناطق الجبلية وغير الجبلية. وتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية، وإعادة الإعمار ومعاناة سكان المناطق الجبلية المتضررة من زلزال الأطلس الكبير..

 

Share
  • Link copied
المقال التالي