محند الركيك :
لبت نداء ربها المرحومة (سلمى الشاد )، نجلة الأستاذ الجليل، قيدوم اللسانيين والعميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس، الدكتور محمد الشاد وحرمه الدكتورة فريدة الكتاني .
أمام هذا المصاب الجلل،اتقدم انا الأستاذ محند الرگيگ بخالص التعازي القلبية لكم الأستاذ الفاضل. لا يساورنا الشك في كون الفراغ الذي سيخلفه ترجل ابنتكم الغالية سلمى عن صهوة الحياة عظيما، ولا نملك إلا أن نقول رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح جناته.
إن فقدان الأحبة ابتلاء عظيم، ولكننا نؤمن بقضاء الله وقدره، ونسأل الله أن يمنحكم الصبر والسلوان، وأن يعوضكم خيراً في الدنيا والآخرة.
لقد كانت الفقيدة سلمى مثالاً للطهر والبركة، وستظل ذكراها الطيبة خالدة في قلوبنا جميعاً. نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهمكم وأسرتكم الكريمة الصبر والثبات في هذا المصاب الجلل.
تقبلوا منا خالص العزاء والمواساة، ونحن معكم في هذه المحنة بقلوبنا ودعواتنا أستاذنا الجليل سي محمد الشاد.وانا لله وانا اليه راجعون.